Nama :
Ria Nuris Samawati
NIM :
C53212074
Kelas/ Sem : Siyasah Jinayah B / Dua
Mata Kuliah : Filsafat Ilmu
Dosen Pembimbing : Dr. H. Imam amrusi Jailani, M. Ag.
Tulisan Arab
Halaman: 67-68
الاصناف من الاشياء ظواهر في مفهوم هو
سرل, لكنها أساس لمفهو مه[1]
نقطة البد , الفلسفي السحيح هي الا
نتباه إلى الشعور أو الذات, كما فعل ديكارت, و كان هوسرل يسمي الفلسفة أحيانا((علم
الشعور)). يجب أن أبذر الشك المنهجي في كل شيء من حولي و في كل ما لدي من أحكام, و
أن أنتبه إلى الأفكار cogitationes التي أعانيها, و هذه لا تقل يقينا عن
الكوجتو ذاثه, وسوف أكون أكثر اهتما ما بأفكاري من ياء المتكلم. إن الشعورهو داثما
شعور بشيء, إذ لا معنى لفعل فكزي دون أن تكون هنالك أفكار, ولا معنى لرغبة دون
وجود أشياء كموضوعات رغبتي, وتلك الأفكار و الرغبات الخ هي محتوى content الأفعال الشعورية
أو الأفعال العقلية من ادراك و تخيل و تذكر و رغبة و إصدار أحكام. يسمي هذا الموقف
(( القصد )) أو التوجّه intention و هو خاصة أساسة للشعور[2]. الانطباعات
الحسية جزء من ذلك المحتو, لكنا لا ننظر فيه من حيث ارتباطه بالعلم الخرجي , وإنما
من حيث صلته بالشعور والأفعال العقلية . لا ننظر في الادراك مثلا كفعل موجّه إلى
أشياء خارجة عنا , و إنما ننظر فيه من الداخل : نريد ادراك الادراك ذاته أو ادراك
التذكر ذاته أو فعل الحكم ذاته , و هكذا. فاذا نظرنا إلى محتوى أفعالنا الشعورية
منعزلة عن الانطباعات الحسية , جاء المحتوى قبليا . إن الأفعال العقلية و
موضوعاتها القبلية إنما هي الخبرات بالمعنى الصحيح , و هي المعرفة الأولى الضرورية
و اليقين المطلق , وهي (( الأشياء ذاتها )). و من ثم يرفض هوسرل التمييز الكنطي
بين الظواهر و الاشياء في ذاتها, لأنه لا تمييز بين الظاهر و الحقيقة في الشعور و
أفعاله و حالاته : حقيقتها هي نفس ظهورها.